نعم، المسيحية المشرقية قلقة، تواجه خطر الاقتلاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"رداً على الاستاذ ميشيل كيلو"
مع تسارع وتيرة الهجرة المسيحية من منطقة الشرق الأوسط وانحسار وجودها، بدأت تتعالى، عبر المنابر الاعلامية، أصوات المطالبين بتحصين "المسيحيين المشرقيين"، محذرين من مخاطر ومضاعفات خلو المنطقة من هذا المكون المشرقي الأصيل.اذ،يكاد لا يمر يوماً من دون أن تنشر الصحافة العربية،الورقية والالكترونية، مقالاً أو تحقيقاً عن تردي أوضاع المسيحيين المشرقيين وعن التحديات التي تواجههم داخل أوطانهم. يقول الكاتب(غسان الامام)، في مقال له حول (الإشكالية المسيحية وهاجس الحزام الإسلامي) نشر في جريدة الشرق الأوسط اللندنية:"المسيحية العربية تواجه اليوم خطر الاقتلاع، حيثما و جدت في الوطن العربي. وهي تكافح من أجل البقاء في أحواض إقامتها المحاصرة بأحزمة الغالبية الدينية. هذا الكفاح له إحدى ثلاث نهايات: الهجرة. القبول بمواطنة من الدرجة الثانية. مواجهة الاستئصال الجماعي بالحزام الناسف...مجتمعات مسيحية مشرقية، مسكونة بهاجس الخوف من أن يتحول الحزام الإسلامي الذي يلفها ويزنِّرها، إلى حزام ناسف لوجود المسيحية التاريخية في الوطن العربي، قبل ولادة الإسلام بسبعة قرون".
هكذا، بينما يجمع المراقبون والمحللون السياسيون على أن التحدي الأخطر، الذي تواجهه المسيحية المشرقية*، هو تنامي التيارات والحركات الإسلامية المتطرفة والتكفيرية الرافضة للآخر الغير مسلم و للمسلم الذي لا يشاركها الرأي والموقف،كتب المفكر الاصلاحي السوري المعروف"ميشيل كيلو"، مقالاً بعنوان "مسيحية قلقة"نشرته جريدة السفير اللبنانية بتاريخ 31-8-2010،يقول فيه " إن الإشكال الأكبر الذي تواجهه المسيحية العربية اليوم يأتي من أخطاء كنائسها: من فهمها للواقع ودورها فيه.." يبدو جلياً،أن الاستاذ ميشيل أقحم ايديولوجيته القومية العربية ومواقفه السياسية في مقاربته لأوضاع "المسيحية المشرقية".لهذا افتقرت رؤيته الى الواقعية والموضوعية،وفيها تحامل كبير على المؤسسات الكنسية والاجتماعية والسياسية لمسيحيي المشرق،فضلاً عن أن هذه المقاربة المؤدلجة انطوت على مغالطات سياسية كبيرة، من شأنها التشويش على الأسباب الحقيقية لقضية "مسيحيي المشرق".القضية الملتصقة بشكل وثيق بالأيديولوجيات"اللا مساواة"،الدينية والسياسية والقومية، السائدة في المجتمعات العربية والإسلامية. وهي ايديولوجيات تقلل من شأن ومكانة غير المسلمين وتنتقص من حقوقهم،و كرست مفهوم الأقلية والأغلبية وعمقت التمايزات داخل المجتمع الواحد.وبالمحصلة هذه الايديولوجيات المتكلسة عطلت عملية الاندماج المجتمعي بين مكونات المجتمع.ربما،في مراحل تاريخية معينة،ارتكبت بعض الكنائس المشرقية، هنا وهناك، أخطاء في طريقة تعاطيها مع قضايا محيطها، وهي تصارع من أجل البقاء والاستمرار في بيئة، دينية واجتماعية وثقافية وسياسية، ضاغطة عليها،تحاول ابتلاعها.لكن أياً تكن أخطاء هذه الكنيسة أو تلك لا يمكن تبرير وقبول الاضطهاد، الرسمي والمجتمعي، الواقع اليوم على مسيحيي المشرق.طبعاً،لا ضير من الاشارة الى أخطاء المؤسسات الكنسية وحثها على تطوير ذاتها والارتقاء الى مستوى تكون فيه قادرة على مواكبة متطلبات العيش المشترك والحياة المدنية والحداثة. لكن ثمة ضرراً،سياسياً ومعنوياً،كبيراً عندما نحمل الكنائس المشرقية مسؤولية ما يواجه أبنائها من تحديات ومشكلات.فمثل هذا التضليل على قضية، بالغة الحساسية والتعقيد، من دون شك، يصب في صالح الاستبداد السياسي والديني المهيمنان على شعوب المنطقة، ويخدم النهج الطائفي للأنظمة العربية والاسلامية، فضلاً عن أن مثل هذه الرؤية القاصرة تبرر الاعتداءات المنظمة والغير مبررة التي تستهدف المسيحيين المشرقيين في أكثر من مكان.
يقول الاستاذ ميشيل في مقاله المشار اليه" تعطي المسيحية العربية الانطباع بأنها قلقة وخائفة، وتتصرف بروحية متوجس يتعرض لتهديد يقوض وجوده. أما الأمثلة التي تؤكد ذلك، فنجدها في الموقف من حقوق الفلسطينيين المدنية في لبنان، التي تبدو الكنيسة كأنها ترى فيها شيئا يتجاوز حقوق هؤلاء المدنية، له آثار سلبية على مجمل علاقات وتوازنات الطوائف اللبنانية، مثلما نعثر عليها في موقف الكنيسة القبطية من قرار اعتمدته الدولة يبيح زواج المطلق".لا ننفي بأن "الكنيسة اللبنانية" دافعت عن الامتيازات السياسية للمسيحيين التي منحها لهم النظام الطائفي التوافقي في لبنان.لكن اجماع مختلف القوى السياسية المسيحية الممثلة في البرلمان على رفض "المقترحات الأربعة" بشأن الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية-التي قدمها وليد جنبلاط لأهداف سياسية وطائفية بعد تموضعه السياسي الجديد - يعكس قلقاً حقيقاً لدى المجتمع المسيحي من الوجود الفلسطيني. هذا الوجود، الذي اقترن منذ البداية بحمل السلاح رغم أنف الدولة اللبنانية، شكل ومازال مصدر تهديد لأمن واستقرار لبنان.فكما هو معروف، كان للفلسطينيين دوراً أساسياً في اشعال الحروب الأهلية اللبنانية، وكادوا مع حلفائهم من المسلمين اللبنانيين أن يسقطوا النظام اللبناني وتهجير المسيحيين من كل لبنان في بدايات الحرب الأهلية، التي اندلعت عام 1975، لولا تدخل الجيش السوري وإفشاله للمخطط الأمريكي الاسرائيلي الفلسطيني الذي كان يهدف لترحيل المسيحيين عن لبنان وتوطين الفلسطينيين فيه.جدير بالذكر،أن الزعيم الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات) صرح:" بأن طريق تحرير القدس يمر من بلدة جونيه المسيحية". وفي اجابته على سؤال فيما إذا كان يسعى لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي اللبنانية،أجاب عرفات:"اريد أن أقيم دولة فلسطينية ولو على شبر من الماء".ربما، تلك المشاريع والمخططات الجهنمية باتت جزءاً من الماضي،واليوم يرفضها المسلم اللبناني قبل المسيحي.لكن بقاء السلاح الفلسطيني خارج سيطرة الشرعية اللبنانية وتحول المخيمات الفلسطينية الى بؤر للتوتر الأمني ومحميات أمنية وسياسية تحتضن اليوم العديد من المنظمات الاسلامية المتطرفة والخلايا الارهابية النائمة، مثل(جند الشام،جند الله، الأحباش،القاعدة، فتح الاسلام..،وغيرها)،سبب كاف لتوجس المسيحيين وكل الوطنيين اللبنانيين من أية خطوة من شأنها أن تعزز الوجود الفلسطيني،وهو بهذا العدد والعتاد الحربي، على الأراضي اللبنانية،خاصة في ظل هشاشة الدولة وشبح "التوطين" الذي يخيم على لبنان القائم على التوازنات الطائفية.
في مصر،عبر تاريخها، تميزت "الكنيسة القبطية" بمواقفها الوطنية ودعمها للانتفاضات والاحتجاجات التي قادها (عرابي) ضد الاحتلال الانكليزي.الموقف الذي كلف رئيسها،البابا (كيريللوس) الخامس،النفي ووضعه تحت الإقامة الجبرية في دير (وادي النطرون). وقد عزز البابا (شنودة)الحالي،المشهود له بوطنيته وحبه الكبير لمصر، هذا النهج وعمل على تطويره وترسيخه في حياة الأقباط المصريين. النهج الذي كلفه هو الآخر النفي والخلع إلى ذات الدير في الصحراء المصرية ووضعه تحت الإقامة الجبرية، لم تنته إلا بمقتل السادات 1981.يبدو،أن وطنية الأقباط وحبهم لمصر لا قيمة لهما في الحسابات والمصالح السياسية لحكام مصر،لطالما تتحدث نخبهم ومرجعياتهم،الدينية والمدنية، عن ضرورة رفع الغبن السياسي عن الأقباط و تحسين أوضاعهم القانونية والحقوقية، ومطالبتهم بمساواة الأقباط مع المسلمين،ووضع حد للعنف الطائفي الذي يستهدفهم. فبحسب مركز (ابن خلدون)،حصد العنف ضد الأقباط،،منذ حادثة الخانكة 8-9- 1972 حتى الآن، أكثر من 4000 قتيل وجريح قبطي.في ضوء هذا الواقع المأساوي،أرى أن قضية أقباط مصر هي أكبر من أن تختزل برفض الكنيسة قرار حكومي صدر قبل أشهر يبيح زواج القبطي المطلق، وهي أعمق من أن تختزل بخطف زوجة قسيس من قبل اسلاميين متشددين.أنها قضية سياسية بامتياز،لها بعد ديني وآخر انساني،تعود بجذورها الى نشأة الدولة المصرية الحديثة.ويعتقد الكثير من المراقبين والمهتمين بالشأن المصري،بأن أقباط مصر هم ضحايا مساومات سياسية وتفاهمات معينة بين "الأصولية الاسلامية المتشددة" و"النظام"، الراغب في الهاء هذه الأصولية،التي يخشاها، وإشغالها بالأقباط لإبعادها عن قضية الحكم.أليس أمراً يدعو للتساؤل أن لا يفوز قبطياً واحداً في الانتخابات البرلمانية حتى على قوائم (الحزب الوطني) الحاكم،رغم تعدادهم البالغ نحو عشرة ملايين قبطي.
في العراق،لا أدري ما هي خطايا "الكنيسة العراقية"،وهل لها ثمة دور في الغزو الأمريكي للعراق، حتى يتعرض مسيحيو هذا البلد الجريح لعمليات الابادة والتطهير العرقي والديني من مناطقهم التاريخية،على أيدي مجموعات اسلامية وغير اسلامية، محلية وعابرة للقارات؟. في سوريا،رغم التسامح الديني والحياة الوطنية المشتركة بين مختلف الديانات والمذاهب والمكونات السورية،يخشى مسيحيو هذا البلد الآمن من أن يؤدي الصراع على السلطة يوماً الى صعود "الحركات الاسلامية" وخسارتهم لهامش الحريات الدينية والاجتماعية المتاح لهم في ظل الحكم القائم. أليس أمراً يدعو للقلق والتساؤل أن تقوم مجموعات اسلامية متشددة بالاعتداء على مسيحيي المشرق وتنتهك حرمة كنائسهم،كلما حصلت إساءة للاسلام والمسلمين في مكان ما من العالم. وقد أعرب الكثير من مسيحيي المنطقة عن قلقهم من ردات فعل اسلامية ضدهم فيما لو نفذ القس الأمريكي (بيتر جونز) تهديداته بحرق نسخ من القرآن الكريم في الذكرى التاسعة لتفجيرات نيويورك.
في ضوء كل ما تقدم ذكره،وما لم يتم ذكره عن الظروف والتحديات الصعبة التي تحيط بـ"المجتمعات المسيحية المشرقية"أرى أن "المسيحية المشرقية" دخلت بالفعل مرحلة (القلق الكياني)،الخوف على المصير والوجود،في هذه المنطقة،التي فيها ظهرت ومنها انتشرت الى بقية قارات العالم.هذا القلق يزداد ويتعمق يوماً بعد يوم، بغياب أية مبادرات عربية واسلامية جدية لحماية المسيحيين وتحصين وجودهم وتعزيز حضورهم في أوطانهم ومجتمعاتهم،وتحد من هجرتهم منها. لا خلاف على ما خلص اليه الاستاذ ميشيل كيلو في مقاله من أن:"لا مخرج للمسيحي والمسلم وللكنيسة والمسجد بغير مجتمع المواطنة المدني، المتعين بالإنسان كذات حرة وغير المتعين بالمؤمن: مسيحيا كان أم مسلما. لا حل لمشاكل المسيحية خارج مجتمعها العربي، أو ضده. ولا حل لمشاكل المجتمع العربي على حساب الكنيسة، خارج أفق المسيحية وضدها...".لكن السؤال الذي يفرض نفسه وبقوة في سياق طرح قضية مسيحيي المشرق،هو: الى حين انجاز "الدولة المدنية" و "مجتمع المواطنة"،وهما لا يبدوان ممكنان في المستقبل القريب ولا حتى البعيد،ما العمل للحفاظ على "المسيحية المشرقية" التي تواجه خطر الاقتلاع؟.
* الأصح استخدام مصطلح (المسيحية المشرقية)، بدلاً من (المسيحية العربية)،لأن غالبية مسيحيي المنطقة هم ليسوا عرباً.
سوريا
مهتم بقضايا الأقليات
shuosin@gmail.com
التعليقات
اتركوا الشرق الان
ابو الرجالة -الاكارم اقباط ومسيحيوا المهجر من مارون واشوريين وسريان وكلدان انتم بصراحة تضيعوا وقتكم افضل ما تفعلوة وبكل صدق وصراحة هو العمل وبقوة علي تهجير اخوانكم في البلاد شرق اوسطية ولا حل اخر للاسباب الاتية 1- ان عقيدتكم المسيحية ترفض الرد علي العنف بالعنف وهذا زمن العنف نفسة فما اسهل ان يخاف كل مسلم معتدل حرصا علي رقبتة فما بالك مسيحي 2- ان حكومات البلاد الا سلامية الان اسرة خوف من الارهابيين والقتلة وتجاملهم بوضوح وبلا اي تردد فما اسهل براءة اي قاتل لانة مسلم وما اسهل تضييع الادلة لكي يفتل القاتل لانة مسلم وبهذا يكون القانون ضد وجودكم ولنا في الاف الاعتداات عليالاقباط من الزاوية الحمرا الي نجع حماد وما بينهما امثلة صارخة لاضطهاد القانون للاقباط وهم اكبر اقلية مسيحية في الشرق الاوسط 3- ان امريكا والغرب لن تفعل لكم اي شئ فانتم لا بترول لديكم ولا بن لادن فانتم قوم مسالمون تموتوا في صمت والا فقولوا لنا من بكي علي 3 مليون سوداني مسيحي جنوبي قتلوا 4- الجماعات الارهابية الان لديها مليشيات مدربة ومستعدة لحرب اهلية ولن تجنوا شئ الا الهرب زرافات بلا حتي مصروف يد ومن الافضل لكم ان تتركوا بلادكم بكرامة كل عام بضع الوف ويتم تنظيم عملية التهجير وساعتها لن يقف في وجهكم احد بل ستجدوا من الاسلاميين من يساعدكم وبهذا تتركوا بلادكم بكرامتكم وعلي كل المنظمات المسيحية العالمية ان تنظم مؤءسسات مالية وبنوك ومراكز ايواء في اوربا وامريكا واستراليا ونيو زيلندا وجنوب افريقيا واي بلد ترضي بوجودكم احسبوها ولن تجدوا افضل من هذا حل بدلا من حلم ان الحال سينصلح وهو ما لم ولن يحدث ابدا وها هو العراق مثلا امامكم تعلموا درس التاريخ لكي لا تخرجوا من التاريخ ولا تصدقوا كنائسكم الانانية التي تريدكم لكي تقبلوا اياديها وتدفعوا التبر عات مع احترامي للجميع
مسيحيي العرب
علي ابو ابرهيم -في لبنان معظم المهاجرين من القرن التاسع عشر هم مسييحين وهم عرب اصلاء لا شك فيذلك وهم بالملايين-يمكن عمل لجان من السياسيينورجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني مناجل حثهم لمن يريد العوده الى بلده ومشاركة في نهضته--وفي كل من العراق وسوريا والاردن ومصر ينطبق عليهم هذا --نرجوا ذلك
غريبة ما تدعوا إليه
بوسالم ١ -غربية ما يدعوا إليه رقم 1 ,, لا أعلم ان كنت من اقباط أمريكا أو اصحاب المطايا. المشكلة هي ليست في شعوب الشرق المسيحيون ،، فهم كانوا و ما زالوا في سلام ،، لو كان الاسلام دين شر و قتل لما بقى قبطي او مسيحي في الشرق . و كان سهل محوهم و فنائهم من مئات السنين و قبل ان توجد جماعة حقوق الانسان في الغرب و التي انشأت لاغراض سياسية بحته .المشكله هي في كنسية الاقباط ، لم تعد تؤدي وظيفتها تجاه الرعية و باتت قوانينها تخالف حياة الناس ،، و ما عادت تنطلي على الفاهمين ،، اما مصير الاخوة العرب المسيحيين فهو كمصير اخوانهم المسلمين و الاقليات الاخرى في السراء و الضراء .. و تبا لمن يسئ لهم و لمن يدعوهم لهجر بلدانهم .
حلف اسلامي ماسوني
حماد النهاش -اكبر اعداء المسيحية هي الماسونية التي حاولت جاهدة منذ قرون تهميش و اقصاء دور الدين في المجتمع الأوروبي و انتهجوا لتنقيذ مآربهم هذا دعم الفكر الإلحادي و تضخيم اخطاء الكنيسة و القساوسة و شجعوا حركة لوثر الإنشقاقية و بعد ذلك الثورة الفرنسية و مرورا بالشيوعية و انتهاء بالليبرالية العلمانية و قد افلحت الماسونية في مسعاها الى درجة كبيرة و تمكنت من تحقيق هدفها في اوروبا حيث اصبح دور الدين هامشيا و لم يعد له تأثير يذكر الى درجة اصبحت فيها السخرية من الرموز المسيحية حقا مشروعا في حين يحاكم كل من يشكك بمذابح الهولوكوست و ربما لولا وجود اعداد كبيرة من الكنائس لنسي الأوروبيين في اوروبا دين اباءهم و انتقلت الماسونية بعد ذلك الى مرحلة الهجوم على المسيحية في الشرق الإسلامي حيث وجدت في بعث الشعور الديني عند المسلمين خير وسيلة لتمرير مآربها يساعدها في ذلك النصوص الكثيرة في القرآن و السنة التي تحث على محاربة الكفار وكان للماسونية دور كبير في تأسيس الحركات الإسلامية في تركيا العثمانية و شجعت على تقويتها و استخدمتها كوكيل مفوض لتحقيق غاياتها في محاربة و تهجير المسيحية في الشرق و كانت مذابح الأرمن و الأشوريين في القرن الماضي هي اكبر المذابح في التاريخ الإنسانية المعاصر لأبادة المسيحية في الشرق و التي تغاضت عنها و ربما شجعتها الدول الغربية و على رأسها بريطانيا طبعا , الآن المسيحية تواجه حلف غير مقدس بين المسلمين و الماسون و كل طرف فيهم يحاول تقويض الدين المسيحي و القضاء على المسيحيين و لذلك شجعت الماسونية على استقدام المسلمين الى اوروبا حتى تقضي على المسيحية بدون رجعة حتى و ان ادى ذلك الى الإضرار بها و لسان حالها هو علي و على اعدائي
الخطر على المسيحية 1
غسان ابراهيم -باعتقادي ان الخطر على المسيحية العربية يأتي من داخلها على يد التيار الانعزالي الاستئصالي المتعصب ولعلنا نتذكر ان معاناة المسيحيين اللبنانيين مثلا تمت على يد فريق مسيحي هو الذي اشعل الحرب الاهلية عندما هاجم باصا يحمل عمالا مسلمين فتسبب هذا لامر في اشعال الحرب وفي معاناة المسيحيين وهجرتهم وبالطبع هجرة المسلمين ايضا والخطر ليس على المسلمين ولكن ايضاعلى المسيحيين من هذا التيار الانعزالي الذي قتل ايضا مسيحيين من الصف الوطني وفجرهم وتماهى مع الصهاينة والامريكان ولا يزال هذا التيار يتحدث هذه اللغة الى يومنا هذا . هذا في لبنان اما في مصر ...
المسيحية العربية 2
غسان ابراهيم -اما في مصر فان استفزاز الاغلبية المسلمة قائم على قدم وساق والحديث عن ان مسلمي مصر ضيوف عليها يحمل في طياته روحا انعزالية استئصالية لا يخفيها التيار المتعصب داخل الكنيسة والمهجر وهم لا يخفون هذه التوجهات بل تجدها مبثوثة في ادبياتهم ومواقعهم وخطب قسسهم والامر لا يحتاج الا الى شرارة لا تبقي ولا تذر يذهب نتيجتها الابرياء من الطرفين وان كانت معاناة المسيحيين المصريين ستكون اشد واعظم وهذا ما لا نتمناه ولكن مع هذا الشحن الطائفي الذي تقوده اطراف انعزالية واستئصالية داخل الكنيسة والمهجر فالامر يبدو حتمي والمسألة مسألة وقت ليس الا ولن ينفع هؤلاء الاستقواء بامريكا واسرائيل ولا النظام العجوز الذي بسقوطه يمكن ان تندلع الفوضى الهلاكة .
الخطر الصهيوني 4
غسان ابراهيم -ولكن الغريب في الامر ان احدا من المثقفين المسيحيين المهتمين بالشأن المسيحيي والذين يتباكون على مايدعونه الاضطهاد الديني للمسيحيين في الشرق لا يقتربون ابدا من الكيان الصهيوني واستيطانه لفلسطين وقيامه بالتطهير العرقي الذي تسبب في نزوح عشرات الالوف من الفلسطينين من ديارهم ومن بينهم مسيحيين ولكن لحسن حظ هؤلاء انهم استوعبوا في لبنان وحصلوا على الجنسية بينماحرم منها عشرات الالوف من المسلمين الفلسطينيين ومنعوا حتى من العمل ومن توسعة بيوتهم التي اكتضت بهم وتعرضوا للذبح مرارا على يد المسيحيين او الدروز او الشيعة ، اقول انه لا احد يتكلم عن دور الكيان الصهيوني في تهجير عرب فلسطين من المسيحيين الى يومنا هذا حتى تقلص وجودهم من واحد وعشرين بالمائة الى اثنان بالمائة وبالطبع نحن نعرف عن تدنيس اليهود لمقدسات المسيحيين واغتصابهم لدورهم واراضيهم ومضايقتهم لدفعهم الى الهجرة الى الغرب هذا ملف لا يتكلم فيه احد من هؤلاء المهتمين بالملف المسيحي ولكنهم لا يكفون عن الصراخ واحيانا كثيرة عن التدليس والتزييف والادعاء بان اوضاع المسيحيين العرب في البلاد المسلمة كذا وكذا علما بان الدول العربية التي يتواجد فيها مسيحيونه هي دول علمانية ولها دساتير وطنية لا تفرق بين المواطنين من ناحية الدين لا بل ان الاقلية المسيحية في كل بلد عربي مسلم تحضى بمعاملة تفضيلية تحسدهم عليها الاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والقهر والقمع .
عرب غصبن عنكم
غسان ابراهيم -من العجيب ان الكاتب يصر على استخدام مصطلح المسيحية المشرقية بدلا من المسيحية العربية وكأن المسيحيين في الشرق هم يونانيين او مقدونيين او روم ؟! وما علم الكاتب ان المسيحيين في الشرق هم من اصول عربية قحة وانهم عرب اقحاح من تغلب وطيء وتميم وغساسنة ومناذرة ان الادعاء بعدم عروبة مسيحيي المشرق يجيرهم لحساب المسيحية الغربية بحيث يصبحون تابعين لروما ؟! وهذا الادعاء ضد التاريخ والجغرافيا لا بل ازيد من ذلك ان المسيحيين المشارقة هم مسلمون بالثقافة العامة للمجتمع ولذلك رأينا القطب المسيحي المصري الكبير ومثله كثيرون مكرم عبيد يقول عن نفسه انه مسيحي ديانة مسلم ثقافة ان محاولة بعض الكتاب نفي العروبة عن المسيحيين المشارقة هو نفس انعزالي بغيض ومرفوض على المستوى الوطني والاخلاقي لقد رفض مكرم عبيد مغازلة الانكليز له حول اقامة جيب لنصارى مصر وقال مشروعنا مع الاغلبية ان الخطر الذي يتهدد المسيحيين في الشرق كما قلنا التيارات الانعزالية والاستئصالية والشعوبية والتي ترى في امريكا واسرائيل انها اقرب اليها مودة من المسلمين وهذه خطيئة على المستوى العقدي والاستراتيجي
انتم منا ونحن منكم
غسان ابراهيم -بالنهاية انا اقول ان المسيحيين العرب ليس لهم الا خوانهم المسلمين العرب وعلينا ان نطرد ونفضح المتطرفين والمتعصبين والانعزاليين من بيننا سواء كانوا مسيحيين او مسلمين ان البعض ينفخ في قضية المسيحيين العرب من اجل خدمة اجندات اجنبية تحت عامل الكراهية لكل ماهو عربي ومسلم وقومي ووطني يريد ان يقتلع المسيحيين العرب من جذورهم ورميهم كوقود في الحروب التي تشعلها اطراف اجنبية غربية وصهيونية تحية الى المسيحي العروبي القومي ميشال كيلو وامثاله كثر في الطائفة المسيحية العربية الكريمة واكثر الله من امثاله ووقانا مسلمين ومسيحيين شر مثيرى الفتن ومشعلي الحرائق ايا كانت صفتهم او هويتهم
نحو كنيسة عربية
غسان ابراهيم -هذه التوجهات الشعوبية والانعزالية والتي تحمل في احشائها النفس الاستئصالي تدعونا الى ان نفكر في ايجاد الكنيسة العربية البعيدة عن الاستقطاب الكاثوليكي والمسيحي الغربي عموما ان عتاة الداعين الى الانعزالية من المسيحيين العرب هم من عملاء الكنيسة الغربية والكاثوليكة على وجه الخصوص والكاثوليكة لها تارخ مخز في تاريخ الاديان والمذاهب فهي المسئولة عن ابادة سبعة ملايين انسان في اوروبا وابادة عشرات الالوف من المسيحيين والبشر في رواندا بالسكاكين والسواطير ان الفكر الكاثوليكي بطبيعته غير متسامح الامر الذي يطرح ضرورة الاجتهاد والعمل على ايجاد كنيسة عربية تستمد هويتها من هذه الارض ومن تعاليم السيد المسيح عليه السلام الذي يوقره ويحترمه ملايين المسلمين في هذه المنطقة وخارجها يجب ان ينعتق المسيحيون العرب من وصاية الكنائس الغربية وسطوتها يجب ان يكون انجيلها عربيا وتراتيلاها عربية وقساوستها عرب اقحاح ولماذا لا يكون بابا المسيحية عربيا من فلسطين ومقره في الناصرة ويأتي اليه المسيحيون في العالم ليقبلوا يديه وقدميه المسيحية مشرقية وليست غربية لقد سوق بولص شاؤول اليهودي المسيحية المشرقية وباعها الى روما لتستخدمها في التوسع الامبراطوري وفي السيطرة على شعوب الشرق وقهرها واضطهادها وجمع الاموال من الرعايا المشارقة وارسالها الى روما نعم يجب التفكير بل العمل الجاد نحو كنيسة عربية برموز عربية مقرها فلسطين العربية
التدخل الاجنبي
غسان ابراهيم -نسيت ايضا ذكر خطر اخر يهدد المسيحيين العرب الا وهو التدخل الاجنبي في البلاد المسلمة كما حصل في العراق فمع الغزو المسيحي الغربي الامريكي للعراق الذي ادى الى انهيار الدولة العراقية مهما كان رأينا فيها الا ان هذا تسبب في معاناة المسيحيين العراقيين بالنظر الى وجود فئات متطرفة ام دينية او قومية تسعى الى تهجير المسيحيين من مناطقهم من اجل توسيع مناطقها على حسابهم مع ملاحظة ان امريكا المسيحية الغربية حمت ابار النفط ولم تحمي لا الكنائس ولا الجوامع وترك الكل يخبط في الكل وكان المسيحيون الحلقة الاضعف ومثل هذا السيناريو قابل للاستنساخ في مناطق اخرى من العالم الاسلامي اذا ما تدخلت المسيحية الغربية في شئوون البلاد المسلمة واخلت بالاستطراق الاجتماعي والاستقرار السياسي وخاصة ان هناك متعصبين مسيحيين عرب يدعون صراحة الى تدخل امريكا لحمايتهم في مايسمونه كذبا الاضطهاد الديني الخ مع ملاحظة ان احد المتدخلين ادعى ان مذابح الارمن والاشوريين تمت على ايدي اسلاميين وهذا خطأ تاريخي فهذه الاعمال المشينة تمت على يد القوميين الاتراك والكرد على خلفية قوميةطورانية لاعلاقة للاسلام بها بل ان جمعية الاتحاد والترقي هي التي قوضت الخلافة الاسلامية وفي عهدها جرت المذابح المذكورة فوجب التنويه والتصحيح
هل المسيحيين عرب ؟
رشوان الجبالي -بدأً اقول السلام عليكماحب ان تكون جملتي المقتضبة هذه مهداة للزميل غسان ابراهيم وردوده ان كان عرباالمسيحيين ام مشرقيين؟ وانا اقول وحسب رايي ان قبل ظهور الدين الاسلامي كان هناك الدين المسيحي وهذ مما لايقبل الشك اي ان هناك حضارات قبل ظهور العرب و من الممكن القول مسيحي فرعوني, مسيحي فينيقي او مسيحي آشوري وهكذا دواليك واذا اردنا الحديث عن كل هؤلاء بصفة الجمع فيمكن القول مسيحيين مشرقيين ودمتم
من موقف براغماتي
غسان ابراهيم -الاخ رشوان ليس في مصلحة المسيحيين العرب تفتيهم الى جزر متناثرة على اساس عرقي وهوياتي وعقائدي لا اساس له من الصحة ماعلاقة الفرعوني والفينقي والاشوري بالمسيحية اؤلئك قوم وثنيون من باب مصلحي نفعي براغماتي ان يقول المسيحيون انهم عرب وهم كذلك وحتى فلول الفرنجة الذين بقوا في الارض العربية من الافضل ان يقولوا انهم عرب ان الرهان الذي يراهن عليه اعداء المسيحية من من الانعزاليين والمتصهينين هو تفتيت الكتلة المسيحية وبعثرتها على اساس عرقي وهوياتي وهذا المسمار الاخير في نعش انقراض المسيحية العربية ارجوكم ارجوكم من باب نفعي براغماتي كما قال مكرم عبيد انا مسيحي ديانة مسلم ثقافة انا في مشروع الاغلبيةلا شيء يسعد اسرائيل والغرب اكثر من تفتيت الكتلة المسيحية وتمنيتها بالاماني العراض واستخدامها كمخلب قط في جسد الكتلة المسيحية او الاغلبية المسلمة ارجو ان لا نصغي الى الاصوات الانعزالية الاستئصالية المرتبطة باجندات خارجية تعادي الاسلام والمسيحية على حد سواء
ملف الهجرة
غسان ابراهيم -في الحقيقة ان الاسباب التي يهاجر من اجلها المسيحي العربي هي نفس الاسباب التي يهاجر من اجلها العربي المسلم الا وهي انظمة الاستبداد والفساد والقمع والمحسوبية والرشاوي والفقر والافقار على المستوى المعيشي وعلى مستوى الحريات القمع والقهر ومطاردة الاحرار لكن مامن شك ان هجرة المسيحي العربي وهي مؤسفة بلاشك اسهل من هجرة العربي المسلم الذي يركب الاهوال من اجل الهجرة فيغرق في البحر او تأكله الاسماك واحيانا يمسك ويرمى عمدا من خفر السواحل التي تحمي شواطيء تلك الدول الغربية وقد يتعرض ان وصل الى ابتزاز يصل الى مساومته على عقيدته او لعمله لجهات امنية واستخباراتية بينما نجد المسيحي العربي تجامله السفارات الاجنبية وقد يكون هذا جزء من رغبة الدول الغربية من اجل افراغ الشرق العربي من المسيحيين العرب وخاصة الفلسطينيون منهم خدمة للكيان الصهيوني وعندما يصل يجد ان هناك من يستقبله وييسر له الاقامة المريحة وربما الوظيفة لا بل ان هجرة المسيحي العربي احيانا تكون من باب الترف احيانا اقول وافتتانا بالغرب او موضة الخ وايا كان شكل الهجرة المسيحية العربية الى الغرب فان هذا يؤلمنا حقيقة فهم ملح الارض وجيراننا وبيننا وبينهم محبة واخوة .
الواقع يكذب .
غسان ابراهيم -يردد التيار الانعزالي المشبوه اكاذيب صارت سائدة عن وضع المسيحيين العرب وانهم كذا وكذا ويجري دائما الاستشهاد بالمسيحيين المصريين الذين يبلغ تعدادهم ستة ملايين وليس عشرة وليس خمسة عشر وليس عشرون مليونا كما يحلو للبعض ان يرفع تعدادهم ولا يشكل عدد المسيحيين لي مشكلة خليهم مائة مليون ولكني ضد الاكاذيب والتدليسات والتزييف ان احوال المسيحيين العرب عامة والمسيحيين المصريين عموما هي افضل من احوال الاغلبية المسلمة على كل الصعد فالمسيحيون في مصر مثلا يقبضون على اكثر من ثلث الاقتصاد الوطني ويمتهنون المهن الراقية كالطب والصيدلة التي تفوقوا فيها لانهم درسوا مجانا في مدارس وجامعات المسلمين !! وكذا محلات الذهب ومكاتب الاستيراد والتصدير والوكالات الحصرية العالمية ومتواجدون في اغلب الغرف التجارية الاجنبية وفي الادارة وفي القطاع الفندقي والسياحي والاعلامي والاتصالات الخ وغير صحيح انهم لا ينجحون في الانتخابات فريمون اورامي لكح نجح في الانتخابات ولكنه قصي عن النيابة بسبب ازدواجية جنسيته المصريةوالفرنسية ومن الناحية القانونية والوطنية لا يجوز ان يكون هناك نائب ذي ولاء مزدوج . اما الانبا شنودة فقد صار بابا للمسيحيين وليس للمسلمين خليفة ؟! وبنى له المسلمون اعظم كتدرائية في الشرق ولكنه عندما تورط في الفتنة الطائفية قبض عليه واودع احد الاديرة وليس السجون كما يحصل مع علماء المسلمين !! بالنهاية المسيحيون العرب ينعمون بالامن والاستقرار والعيش الرغيد وهم مقربون من الاسر الحاكمة المسلمة وبين الاثنين مصاهرة ومتاجرة وعليهم بالعافيةوالله يهنيهم ويزيدهم واهم شيء ان يبعد عنهم وعنا مثيري الفتن ومشعلي الحرائق كما قلت
التطرف الاسلامي
غسان ابراهيم -وهل صحيح ان التطرف الاسلامي يهدد الاخوة المسيحيين منل يزعم المنصرون ! ام انه تهديد للجميع وها نحن نرى ان اكثر من اضيروا من هذا التطرف هم المسلمين في كثير من البلدان الاسلامية وان المسيحيين ماعدا العراق بسبب الفوضى الهلاكه الامريكية لم يضاروا منه فلم نسمع عن احزمة ناسفة ولا سيارات مفخخة تعرض لها المسيحيون في مصر والشام ولكن الاذى الاكبر اصاب المسلمين يبدو ان البعض يريد ان يستخدم التطرف الاسلامي كوسيلة لارهاب المسيحيين وللزعم انهم يتعرضون لكذاوكذا من اجل استجلاب المنافع الشخصية وهل صحيح ان الجماعات الاسلامية المتطرفة تتقاطع مع الانظمة من اجل الاضرار بالمسيحيين ام ان هذه الجماعات تتعرض للقمع وحتى المسالمة منها وان الصورة الحقيقية هي في ذلك العناق بين الاستبداد العائلي والاستبداد الكنسي كما في مصر مثلا حيث تؤيد الكنيسة المصرية التوريث والتمديد وتراكم بسبب هذا الانحياز الى جانب الاستبداد الانجازات والامتيازات دونما وجه حق الامر الذي اضفى حالة من التذمر بين المسلمين وبين عقلاء المسيحيين بسبب هذا العناق المصلحي ، وفي نقطة تعرض المسيحيين للاذى نقول ان هذه القضايا تتم على خلفية بعيدة عن الخلفية الدينية وانها مشاجرات تفضي الى القتل احيانا حتى بين ابناء الطائفة الواحدة والدين الواحد ولكن اطرافا لها مصلحة تقوم بتضخيم الارقام والضحايا والقول ان الامر يتم على خلفية اعتقادية ودينية والامر غير ذلك ولو اتيحت الفرصة لتحقيق محايد لاتضحت الامور لكن السلطة والكنيسة تتلاعب بهذه القضايا كل حسب اجندته السياسية ان التيار المتطرف في الكنيسة المصرية يقوم بحقن الناشئة المسيحية بالكراهية وهو يعمل على استفتزاز الاغلبية في اكثر من مناسبة وهذا الشحن وهذا الحقن لا بد ان تنتج عنه مشاحنات ومشاجرات هنا وهناك لكننا في كل الاحوال نعول على العقلاء والحكماء ’
الأنسان مواقف
aziz -السلام عليكم.المسيحيين في الشرق الاوسط لم يكونوا لا في الماضي ولا الآن مضطهدين .اذا هم ليسوا بعرب كما يدعي الكاتب ، فهم يعيشون أحسن من العرب,في سورية مثلآ الكنيسة هي فرع من فروع الامن السياسي , ومعطم المسيحيين في سورية مسؤلون في حزب البعث , وفي المحافضات الشمالية والشرقية جمعهم من المخبرين وكاتبي التقارير للمخابرات عن الشرفاء واصحاب الضمير . وجميع المحققين في السجون وفروع الأمن هم من المسيحيين. يعيشون أحسن عيشة في سورية..للتاريخ فقظ.
الأنسان مواقف
aziz -مكرر
الدولة المدنية
غسان ابراهيم -نعود الى حكاية شكل الدولة التي يدندن حولها مثيري الفتن ومشعلي الحرائق من التيار الانعزالي المشبوه من المنصرين فهم يتكلمون عن الدولة التي تحكمنا مسلمين ومسيحيين ؟! والواقع اننا كلنا نرزح تحت نظم اما حزبية اوعسكرية او عائلية ذات صبغة علمانية والدولة العربية الحديثة هي نتاج الاستعمار الغربي وهو الذي سلطها على رقابنا فالكلام عن مدنية الدولة كلام ساكت كما يقول اخوتنا السودانيون ، ولو نظرنا الى دساتير هذه النظم سنجد انها ذات دساتير وطنية صحيح انها تعطي للحاكم امتيازات وصلاحيات عظيمة لكنها في ديباجتها لا تفرق بين المواطنين بسبب دينهم او عرقيتهم واصلا هذه الدساتير اقرت بموافقة كل الاطراف المكونة للمجتمع فالدستور المصري مثلا اقر من مسلم ومسيحي ويهودي ! ومع ذلك انا مع اخوتي المسيحيين من دعاة الدولة المدنية الحقيقية التي ينتفي منها الاستبداد العسكري والعائلي والحزبي والتي تتيح فرصا متساوية للجميع وتحترم الجميع وتخدم الجميع ارجو ان نكون بهذه السلسلة قد فندنا كافة دعاوي دعاة الفتنة ومشعلي الحرائق اصحاب الاجندات الخفية !
تعليق
عصام -يا سيد غساّن ان ما تكتبه جميل ولكن الواقع يختلف , ان الدول العربيه هي دول اسلاميه ودستورها مستمد من الشريعه ألأسلاميه حيث ينص الدستور ان دين الدوله هو الأسلام, والدوله وهي شخص معنوي لا دين له فلا تستطيع ان تقول ان الكرسي مسلم مثلا ,وهذا يعني ان كل مواطن مسلم هو مواطن من الدرجه الأولى وغير المسلم هو مواطن من الدرجه الثانيه,عدا عن ذلك فان الحكومات العربيه تهادن الحركات الأسلاميه وهذه الحركات تسيطر على غالبية شعوب العالم العربي والتي تعتبر غير المسلم انسان كافر وينعكس ذلك على طريقة التعامل معه وهو نوع من ألأضطهاد النفسي اذا لم يكن اضطهادا مادبا وجسديا.
عدم الأنجاب... كارثة
مسيحي عربي -الموضوع شائك ولكل دولة عربية وضع خاص بها. تعال الى لندن وسدني وسترى مغتربين عرب اسلام ومسيحيين وبنسب متفاربة والجميع كأخوة. لابد من دعم التاخي ودعم كل من يسعى لبناء لحمة واحدة. اكبر هدية نقدمها لأسرائيل هو نشر البلبلة بين مسيحيي الشرق.أخيرا أود ان أقول أن عدم الأنجاب عند المسيحيين هو اكثر كارثية لهم من الهجرة.
القضية ليست بهذه البساطة يا غسان
هوشنك احسان -في تعليق 13 غسان يتوسل و يقول(ارجوكم ارجوكم من باب نفعي براغماتي)يا غسان ان مصير الشعوب و حقوق الناس لا يقررها كلمات عاطفية او تعليق بسيط هنا و هناك و حل قضايا تاريخية شائكة جدا لا تكون بتبويس اللحى.دين المسيح من الفين سنة اما وجود العربي في هذه المنطقة بعد انتشار الاسلامي العرب،المعلوم ان العرب كانوا على الجاهلية و اقرأ بدايات سورة يس في قوله تعالى(لتنذر قوما ما انذر آبائهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون)هذه الايات يثبت بشكل قاطع ان العرب ما كانوا على دين عسى ع،اما قولك بمسيحية قبائل غساسنة او بني تغلب او طي فهذا هراء و ينسفها الاية الكريمة ثم نحن نتكلم عن دول كبيرة عدد سكانها بالملايين كالشام و عراق و مصر و باقي دول ما تسمى بالدول العربية.في تعليق19تقول(ارجو ان نكون بهذه السلسلة قد فندنا كافة دعاوي)كيف تفند حقائق تاريخية جغرافية و الواقع؟من المعلوم ان دول و امبراطوريات و جيوش جرارة خلال قرون حاولوا ان يقوموا بتفريس او تعريب او تتريك المنطقة لكن فشلوا و انهزموا و الان تأتي حضرتك و تريد ان تقوم بتعريب المنطقة بجرة قلم بتعليق متواضع بسيط!! اكيد القضية ليست بهذه البساطة.
الدولة المدنية
طلعت جبر -أزهى فترة مر بها العالم العربى كان فى بداية القرن الماضى وخاصة فى مصر ، عندما كانت الدولة قائمة على ليبرالية صميمة . وبناء عليه تعايش المصرى القبطى المسيحى مع اخيه القبطى المسلم فى سلام واحترام وموضوع تباين الدين فى المجتمع لم يكن يخطر حتى على البال . ولكن تبدل الوضع منذ وقوع إنقلاب 1952 يوم 23 يوليه فقضى على الحياة النيابية وارسى نظام ديكتاتورى بحت ، ومن ذلك الوقت تدهور كل شـىء فى مصر من تعليم وصحة وبالتالى انعكس ذلك على الحالة الإجتماعية فهبط الفن ولم يعد هناك أدب او ادباء بقيمة ماكانو موجودين ابان الفترة الليبرالية ، وسادت السوقية مع انهيار المجتمع والدولة الليبرالية ، ولم ينقسم المجتمع إلى مسلم ومسيحى فقط بل انقسم إلى غنى بثراء فاحش من دم غالبية الشعب المغلوب على امره فتعلق الكل بالدين باحثين على امل لصعوبة الحياه ، فظهر الدين المعتنى بالقشرة ( نقاب وجلباب ولحية ) وابتعد عن جوهر الدين والذى من مبادئه - لا اكراه فى الدين - . من هنا نجد ان الأمل فى نظام مدنى ليبرالى وهذا لن يتم إلا بديمقراطية حقيقية وهذا بدوره لن يتحقق إلا بوعى سياسـى مكثف حتى يجد رجل الشارع الحل الحقيقى وهو العودة إلى ماكانت عليه المجتمعات قبل زمن الإنقلابات وهو مجتمعات ليبرالية تحترم آدمية الإنسان بصرف النظر عن معتقاداته الدينية التى هى خصوصية للغاية بين المرء ومعتقداته الدينية التى ليست من شأن احد إلا الشخص نفسه . اما هو فقد خلقه الله حرا واعطاه حرية الإعتقاد - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - وبنظرة إلى كافة الدول المتقدمة إجتماعيا وعلميا تجدها مجتمعات حرة ليبرالية ولا تسجل فى هويتها الشخصية الديانة ولا الوظيفة او المكانة الإجتماعية ، فالمهم فى تلك المجتمعات المتحضرة آدمية الإنسان بصرف النظر عن معتقداته الشخصية الدينية او مكانته الإجتماعية . وشكرا
غسان ابراهيم
اشور -الكلام بالعموم لا يحل المشاكل السيد غسان يريد ان يلغي الجميع لحساب العرب هذا هو الفكر الشوفيني بعينه كما نراه اليوم عندما تحالف اليوم القوميين العرب بعد افلاسهم السياسي مع الاسلاميين المتطرفيين .اما التدخل الاجنبي اضر بالمسيحيين الشرقيين كما حصل في العراق ولكن على ايدي اخوانهم في الوطن مع العلم التدخل الاجنبي لم يكن بمعاونة المسيحيين وانما معروف من عاون الامريكان على الدخول الى العراق يعني المسيحيين المشرقيين هم ضحية الصراع وبصراحة شديدة بين السنة والشيعة والقوى الاخرى
يهاجرون لحياة افضل
الشيخ جورج -المسيحيون العرب يهاجرون من بلدانهم الاصلية بالدرجة الاولى ليفتشوا عن حياة افضل في الغرب وكما هاجر المسيحيون الذين هاجروا اوائل القرن من بلاد الشام. الديموقراطية والمشاركة السياسية في بلدان تحكم بالديموقراطية سيعود بالفائدة والازدهار على الجميع ولن يضطر مسيحيا ام مسلما احد للهجرة.
ردا على الاخ عصام
غسان ابراهيم -اخ عصام انت ترددمقولات الكاتب فقط ولم تات بشيء جديد اما الاسلام هو امر واقع ، واما النظم الحالية فهي ليست اسلامية ولكنها مسلمة وتصبح اسلامية عندما تستلم الجماعات التي تخوفون الناس بها الحكم فتطبق الشريعة واحكام الذمية ودفع الجزية والزام المسيحي اضيق الطريق عليكم الاختيار اما كون المسيحي اليوم من الدرجة الثانية فهذا غير صحيح فالدساتير الوطنية لا تفرق بين المسلم والمسيحي ولدى المسيحيين في بعض الدول افضلية ومعاملة خاصة يحلم بها المسلمون ولا ينالونها ارجو ان نكف عن الانصات والانسياق وراء الاجندات المشبوه لمنصرين مشبوهين يخدمون الاجندة الغربية والصهيونية لان الالام ستكون افضع واعظم يجب ان ننبذ المتطرفين والمتعصبين من داخل الصف المسيحي والمسلم ونسعى الى اقامة دولة الحريات العامة والعدل والمساواة كما دفع ثمنها ميشال كيلو واخرون والا فان البديل هو نظام اما ابن لادن او نظام الظواهري ولكم الاختيار .
الاخ هوشنك
غسان ابراهيم -اخ هوشنك قبل ان تصف مايكتب بالهراء اقرأ قليلا في التاريخ الاية الكريمة تتحدث عن قوم محمد صلى الله عليه وسلم وليس عن عموم العرب الذين كان فيهم مسيحيون ويهود وحنفاء وصابئة ووثنيون الى اخره . تقول ان المسيحية عمرها الفين سنة وانا اقول لك ان الوثنية عمرها اربعة الاف سنة وقبل المسيحية كانت هناك اليهودية . انا اقول من موقف براغماتي نفعي من الافضل للمسيحيين وللكرد ايضا الانضواء حول مظلة كبيرة اسمها العروبة والعروبة ليست عرقية ولكنها حالة ثقافية فمن تكلم العربية فقد تعرب هذا اوتكون بيدقا يتلاعب بك الاعداء ويجيرونك لحساب مصالحهم الخاصة فتذبح اخوك الذي هو على دينك ومن عرقيتك من اجلهم وانت تعتقد انك تحسن صنعا ؟!! من الافضل للاقليات ان تضمن نفسها في مشروع الاغلبية لان هناك عاملا اخرى بيولوجي يتهدد المسيحيين العرب بالانقراض لا يد للمسلمين وللعرب فيه وهو قدر الله الذي يتوفى الانفس .
الاخ aziz
غسان ابراهيم -ملاحظتك جديرة بالاهتمام حيث تقول ان معظم المسيحيين يعملون مع اجهزة الامن وان الكنيسة فرع من الامن السياسي هذا الكلام ربما يكون اشاعة القصد منها الاساءة الى الاخوة المسيحيين في سوريا مامن شك ان النظم القمعية تسعى الى استقطاب فئات من الشعب واستخدامها ضد مجموع الشعب وهذا سائد حتى في النظم التي يكون فيها الشعب مسلم مائة بالمائة فتقرب الجماعة الفلانية الخ وعلى كل حال علينا ان نعمل من اجل دولة الحريات والقانون والرفاة الاجتماعي والعدل واسقاط دولة الاستبداد الذي احد ضحاياها ميشال كيلو الذي ربما تعرض للوشاية من مقربين منه
الانضواء تحت مظلة الهندية
فرات عبدالله -الاخ غسان معلق27 ينصح هوشنك و يقول(من الافضل للاقليات ان تضمن نفسها في مشروع الاغلبية)يا غسان الكورد عددهم 35مليون نسمة فكيف هم أقلية؟اذا قصدك هم اقلية بالنسبة للعرب فهذه النقطة غير مبررة لأن يصبح الكوردي عربي لان انتم العرب ايضا اقلية بالنسبة للصينيين و الهنود،ثم تقول(من موقف براغماتي نفعي من الافضل للمسيحين و الكورد انضواء حول مظلة كبيرة اسمها العروبة)اولا القوي و الكبير لا يقاس بكثرة العدد و ثانيا العرب ليسوا اقوياء ليتمكنوا ان يستوعبوا اقوام اخرى مثلا اسرائيل دولة مجهرية بالنسبة للعرب لكن دائما انتصر عليكم.حضرتك تنصح الناس بما هو افضل لهم و تنسى قومك و من موقف براغماتي نفعي ايضا من الافضل للعرب الانضواء تحت مظلة كبيرة اسمها الانجليزية قصدي ثقافيا اللغة الانجليزية صارت لغة العلم و العصر و يتكلم بها نصف سكان العالم او تنظووا تحت مظلة الصينية و هم الاغلبية و عددهم مليار و نصف او في اسوأ الاحوال و اضعف الايمان سيكون الافضل لنا جميعا الكورد و العرب و الفرس و الترك و الامازيغ كلنا نجلس تحت مظلة الهندية و نصبح بنعمة الله اخوانا مع اميتاب باتشان و شامي كابور.
الانضواء تحت مظلة الهندية
فرات عبدالله -الاخ غسان معلق27 ينصح هوشنك و يقول(من الافضل للاقليات ان تضمن نفسها في مشروع الاغلبية)يا غسان الكورد عددهم 35مليون نسمة فكيف هم أقلية؟اذا قصدك هم اقلية بالنسبة للعرب فهذه النقطة غير مبررة لأن يصبح الكوردي عربي لان انتم العرب ايضا اقلية بالنسبة للصينيين و الهنود،ثم تقول(من موقف براغماتي نفعي من الافضل للمسيحين و الكورد انضواء حول مظلة كبيرة اسمها العروبة)اولا القوي و الكبير لا يقاس بكثرة العدد و ثانيا العرب ليسوا اقوياء ليتمكنوا ان يستوعبوا اقوام اخرى مثلا اسرائيل دولة مجهرية بالنسبة للعرب لكن دائما انتصر عليكم.حضرتك تنصح الناس بما هو افضل لهم و تنسى قومك و من موقف براغماتي نفعي ايضا من الافضل للعرب الانضواء تحت مظلة كبيرة اسمها الانجليزية قصدي ثقافيا اللغة الانجليزية صارت لغة العلم و العصر و يتكلم بها نصف سكان العالم او تنظووا تحت مظلة الصينية و هم الاغلبية و عددهم مليار و نصف او في اسوأ الاحوال و اضعف الايمان سيكون الافضل لنا جميعا الكورد و العرب و الفرس و الترك و الامازيغ كلنا نجلس تحت مظلة الهندية و نصبح بنعمة الله اخوانا مع اميتاب باتشان و شامي كابور.
لا ارد عليكم ولكن
غسان ابراهيم -انا لا ارد على الشعوبيين واحباب الكيان الصهيوني عادة ولكنني اوضح للعقلاء فقط انني قصدت بذلك المسيحيين والكورد الذين يعيشون في بلاد مسلمة كسوريا والعراق العروبة والاسلام هما بمثابة وعاء يستوعبنا وبدونهما نتشرذم ولا تعود لنا هوية او قوة كما حصل في العراق حيث بعد الغزو الامريكي والتنكر للعروبة صار كل اهل بلدة وقرية يريدون ان يقيموا دولة وعلم وجيش ومطار ؟!
و لو شاء الله لجعلكم امة واحدة
هوشنك احسان -يا غسان لماذا انت تصر ان تعرب البلاد و العباد؟عراق ليست دولة عربية بهذه الخريطة الحالية.بعد حرب العالمية الاولى تكونت العراق من ثلاث ولايات بصرة الجنوبية و بغداد الوسط و ولاية موصل اقليم كوردستان الحالية،و قبل الحرب الاولى و لو نرجع للوراء تدريجيا ففي زمن العثمانيين و ايوبيين و عباسيين و امويين و الخلافة الاسلامية و قبلها زمن امبراطورية الفارس كل هذه المدة الطويلة كردستان كانت مستقلة و مدن أربيل و دياربكر اقدم من مدينة بغداد،هذا بالنسبة للبلاد اما بالنسبة للعباد اكيد انت على خطأ و كأنك تزرع البحر و تصعد السحاب و في قوله تعالى(و لو شاء الله لجعلكم امة واحدة و لكن ليبلوكم في ما آتكم)اقوى دليل و ابلغ كلام بأن مشاريع العروبيين و القومجية سيفشل كما فشل هتلر لان من سابع المستحيلات ان نصدق احلام العصافير لميشيل عفلق و نكذب(استغفرالله) كلام الله سبحانه.ثم يا اخي نحن فخورون كوننا كوردي و نعيش على ارض اباءنا و أنت ابقى على عروبتك في بلدك و مدينتك.
تساؤل
سوري -بما أنك تقول ان غالبية مسيحيي المنطقة هم ليسو عربا وبنفس الوقت تقول انهم فيها قبل الاسلام (اللذي حمله العرب إبان مايسمونه فتوحات) فهم إذا أصحاب الأرض والعرب هم غزاة طامعون بأرض ليست لهم !!!! وليسو فاتحين كما يصورهم التاريخأقول هذا ليس بهدف التجريح، وإنما أريد من الأخوة المسلمين في الوطن أن ينظروا ويروا في المسيحي شريك في الوطن وليس أقل مواطنة من المسلم ولا يجب ان يكون للدولة دين بما اننا نرفض ان تكون اليهودية دين دولة اسرائيل .... عامل الناس كما تحب ان تعامل.
تساؤل
سوري -بما أنك تقول ان غالبية مسيحيي المنطقة هم ليسو عربا وبنفس الوقت تقول انهم فيها قبل الاسلام (اللذي حمله العرب إبان مايسمونه فتوحات) فهم إذا أصحاب الأرض والعرب هم غزاة طامعون بأرض ليست لهم !!!! وليسو فاتحين كما يصورهم التاريخأقول هذا ليس بهدف التجريح، وإنما أريد من الأخوة المسلمين في الوطن أن ينظروا ويروا في المسيحي شريك في الوطن وليس أقل مواطنة من المسلم ولا يجب ان يكون للدولة دين بما اننا نرفض ان تكون اليهودية دين دولة اسرائيل .... عامل الناس كما تحب ان تعامل.
الاخ هوشنك المحترم
غسان ابراهيم -يبدو انك يااخ هوشنك رجل مؤمن وهذه فضيلة عظيمة فيك ولكنك فهمت الاية الكريمة بصورة غير صحيحة ربما اسقطتها على تجربة الاكراد مع العفالقة الامر يحتاج الى معرفة اسباب النزول وبعيدا عن المؤثرات الاخرى ، صحيح ان العرقية الكردية مختلفة عن العرقية العربية ولكن صلاح الدين الايوبي هو سيدنا كعرب و خدم الاسلام اكثر مماخدمه ابناء العروبة الاقحاح وهذا معنى الاستبدال في القرآن الكريم قوم بقوم ، انا هواي مع الجامع الاكبر وهو الاسلام ولكن هناك من يبدي ملاحظته على هذا الجامع فقلنا ننزل درجة الى الجامع العروبي ليس على طريقة ميشال عفلق ولا صدام حسين ولكن على طريقة الجامع النفعي المصلحي البراغماتي ان العراق والشام عربي قبل ان يولد ميشال عفلق وصدام حسين بألاف السنينان العروبة ليست حالة عرقية ولكنها حالة ثقافية وكما نكرر دائما واليوم اذا اراد الاكراد مخاطبة الراي العام العربي والمسلم فانهم يستخدمون اللغة العربية وكما نكرر دائما انه من باب نفعي مصلحي من الافضل لغير العرب ولغير المسلمين الانضواء تحت مضلة الاسلام والعروبة مع احتفاظهم بخصوصياتهم الثقافية . اذا تفلت سكان المنطقة من جامعهم الاعظم العروبة والاسلام والعروبة تضم المسيحي والمسلم والاسلام يضم العربي وغير العربي فانهم يرتدون الى وحدات متناثرة ومتبعثرة وهذا يصب في مصلحة اعداء المسلمين والمسيحيين العرب وهم الغرب والكيان الصهيونيلقد تخلى الاروبيون عن طيب خاطر عن نزوعهم القومي وافتخار كل واحد منهم بقوميته وعرقيته وربما مذهبه الديني من اجل الوحدة الاوروبية فهل يفعل مثلهم العربي المسيحي والمسلم غير العربي لا نريدها وحدة قسرية ولكن بتراضي كافة الاطراف ورغبتهم . والصغير فينا مساو تماما للكبير .
السيد غسان
كوردو كوردو -حزب البعث بشقيه العراقي والسوري دأبا على استعمال عبارة صهر الأقليات العرقية في بوتقة القومية العربية واستعملت جميع اشكال البطش بما فيها استعمال الاسلحة الكيماوية ولم تنجح في مهمتها وكان مصيرها الفشل.والأن تاتي حضرتكم وتستعمل نفس العبارة بنسخة ملطفة قليلا الافضل للمسيحيين وللكرد ايضا الانضواء حول مظلة كبيرة اسمها العروبة ونحن نقول شكرأ ولا شكرأ على عرضك لانك لو استوعبت مقال الكاتب لما قمت بهذا العرض.اذا كنا نفتخر بكورديتنا وارمنيتنا وكلدانيتنا واشوريتنا في دولة مثل السويد وهي التي تعاملنا كمواطنين من الدرجة الاولى فاننا سنفتخر بها اكثر في الشرق الذي يعاملنا كمواطنين من الدرجة الثانية على الرغم من اننا نعيش في ارض اجدادنا وجداتنا.
السيد غسان
كوردو كوردو -حزب البعث بشقيه العراقي والسوري دأبا على استعمال عبارة صهر الأقليات العرقية في بوتقة القومية العربية واستعملت جميع اشكال البطش بما فيها استعمال الاسلحة الكيماوية ولم تنجح في مهمتها وكان مصيرها الفشل.والأن تاتي حضرتكم وتستعمل نفس العبارة بنسخة ملطفة قليلا الافضل للمسيحيين وللكرد ايضا الانضواء حول مظلة كبيرة اسمها العروبة ونحن نقول شكرأ ولا شكرأ على عرضك لانك لو استوعبت مقال الكاتب لما قمت بهذا العرض.اذا كنا نفتخر بكورديتنا وارمنيتنا وكلدانيتنا واشوريتنا في دولة مثل السويد وهي التي تعاملنا كمواطنين من الدرجة الاولى فاننا سنفتخر بها اكثر في الشرق الذي يعاملنا كمواطنين من الدرجة الثانية على الرغم من اننا نعيش في ارض اجدادنا وجداتنا.